ملاحظة: هذه التدوينة بالعاميّة. هذه التدوينة لا تقصد أحد في هذه المجرة وهي مجرد تدوينة. سو ريلاكس

تقول الحكمة

“( الأشخاص العظام يناقشون الأفكار، والأشخاص العاديون يناقشون الأشياء، أما الأشخاص الصغار، فإنهم يناقشون الأشخاص).”

ياخي مالك صلاح، مو شغلك أنا ايش لابس. وايش آكل، وفين أسافر. متى تتعلم أن هذا الأمر ليس من اختصاصك؟

متى نتوقف عن الحكم على الناس بناءً على ما ظهر منهم؟

يميل الناس إلى الكيل بمكيالين، يجوز لهم وحرام على غيرهم. متى سيفهم الناس أن من حقي أن أعيش بالطريقة التي أراها مناسبة، وأن أقوم بما يعجبني. طبعًا دون الاضرار بالآخرين

من الظلم أن تعيش حياتك بناءً على : كل ما يرضيك والبس ما يرضي الناس

لطالما كنت مراعيًا إلى حدٍ ما، أما الآن، فالحقيقة، لم أعد أكترث. لم يعد الأمر مهمًا منذ زمن. توقفت عن فعل ذلك عندما أدركت أن هذه الأمور التي أراعيها كانت على حسابي الشخصي. وأنا لا أرغب بأن أقوم بفعل أمور على حساب راحتي ورغباتي وحريتي

علي، متى تتزوج ونفرح فيك؟ ياخي منو قالك أنا مو فرحان بحالي؟ ايش هوا الموضوع سهل أروح السوبرماركت وأختار عروس من على الرف؟ ياخي أنا عاجقك لهذه الدرجة؟ كل ما تشوفني تسألني متى تتزوج؟

كمان شي، شو مشان الناس إلي تسأل عن الشغل، وكم راتبك؟ إن شاء الله مرتاح؟ أيوا تقوله مرتاح يقولك يعني كم راتبك؟ ياخي مال أم أمك. مالك صلاح، ودك تطمئن علي خلاص قلت لك أنا مرتاح الحمد لله الأمور زينة ما اشتكيت لك عن الظروف والحياة

بخصوص القرارات المصيرية الي نتخذها عشان خايفين من الناس، شو مشان؟ بحق السماء شو مشان؟ نتزوج عشان الناس، ما نطلِّق عشان الناس لا تقول مطلقة. ياخي انسان ليس سعيد بحياته، أليس من حقه أن يطلق مثلا بدلًا من أن يعيش البقية الباقية من حياته في تعاسة وبؤس؟ أليس من الظلم أن نفعل ذلك؟

صار عمرها 28، متى تتزوج؟ أكيد فيها عيب. أكيد أهلها ودهم يخلصوا منها. إلى متى هذا الهراء؟ أنحن فعلًا في سعة من الوقت والتي تسمح لنا بالتفكير والحكم على الناس بدلًا من الانشغال في تحسين حياتنا وأمورنا

ولدي لازم يصير مهندس، عشان أبوه مهندس. أيوا بس الولد ماوده هندسة. معليش الولد مو عارف مصلحته الهندسة يعني كلاس ويعني بكرا وظيفة وراتب وزوجة كويسة

تشتري سيارة فارهة عشان تخلي الناس تفكر أنك غني، ترا نفس النظام. تشتري ملابس أغلى من أخلاقك عشان تبين أنك واو. ترا نفس الشي والله بس بالعكس. هههههه ياللسخرية

الأنا عند البعض متضخمة، وتحتاج إلى استئصال. متى سمحت لنفسك بأن تكون معيار تقيس عليه بقية الناس وبناءً عليه تحكم وتقيم. أصلا ما بقي إلا تقول هذا للجنة وهذا للنار

المهم ماعلينا، قم بما يتوجب عليك القيام به ولا تكترث لآراء الناس

والسلام